يا حاضرينَ أماسي الحبِّ في الوطنِ
أنبئكمُ خبرًا قـد ذاعَ فـي الزمـنِ
دمُ الشبابِ الذي استسقتْ منابتـهُ
قدْ أثمرَ الخيرَ من تطوى إلى عـدنِ
صوتُ الشبيبـةِ قـدْ دوَّى يذكرنـا
أنَّ التسامحَ يمحـو ظلمـةَ الفتـنِ
بحرينُ أنتِ منـارٌ يستضـاءُ بـهِ
ونحنُ حراسُهُ في غفـوةِ الوسـنِ
نفدي الغواليَ ذوداً عـن محارِمِهـا
ولو جَرعْنا جميعاً غصـةَ الكفـنِ
خذي براهينَ حـبٍ مـنْ محابِرنِـا
قدْ ابدعتها قوافي الشاعـرِ اللسـنِ
تطاولي جـاوزي العليـاءَ قامتهـا
واسقي الثريا لذيـذاً بـاردَ المـزنِ
سيري على المجدِ واقتادي أزمتـهُ
يأتيـكِ كـلَّ صعيـبٍ طيـعٍ لـدنِ
طيبي أوالُ فأنتِ الـروحُ نسكبُهـا
على المواتِ فتمسي جنـةُ العـدنِ
هُمُ الشبابُ بذورُ الأرضِ نغرِسُهـا
أبشرْ بطيبِ حصادٍ منكَ يا وطنـي