يا وطني الحرية تبدا من عندك و تنتهي فيك...

يا وطن
الحرية تبدا من عندك

كفالتك التي قرأناها والحرية التي منحتنا إياها أجدها - لا يسمح لها بالدخول في حرم ؟؟ - حيث والله أعلم أن سور ؟؟- له حزامٌ خاص، فبعد مقالي الأول (من أجلك يا وطن تهميش تطفيش تفنيش) وللأسف عقدوا لي لجنة للتحقيق من نفس الإدارة والتي أنا مختلف معها أساساً والتي كانت معظم الأسئلة التي توجه لي بصيغ اتهامات وأسئلة كيدية مما اضطروني إلى عدم التعاون والامتناع عن الإجابة وطلب إعداد لجنة محايدة مشكلة من قبل الوزير أو خارجها أو الاكتفاء بمقابلة الوزير وإنهاء كل الإشكاليات ولكن للأسف لم أجد من ينصفني وفي المقابل تم إيقافي عن العمل وبدل أن يسألوني عن الأسباب التي دفعتني لكتابة المقال أجد نفسي في أعرافهم متهم وذلك ما يعد دليلاً دامغاً على ما ذكرته سابقاً حول هذه الإدارة والتي لا تقبل سوى منطق واحد وهو (إن لم تكن معي فأنت ضدي) مع العلم بأني قد حاولت مقابلة الوزير مراراً وتكراراً ولكن بكل أسف لم أجد لذلك سبيل إلا أن وقفت على باب الوزارة (كالطرار) أنتظره وسنحت لي الفرصة فسلمت عليه ونظرت إليه وقلت كلمتين فقط "أبي أعيش""خلوني أعيش"... في عرفي الولاء للوطن..لا لا لا الولاء لل؟؟- أكبر.. هذا هو المفروض! فهل تقبل بهذا الكلام يا وطن أو هل ترضى بأن يكون الجلاد هو الحكم!؟، امتهنت كرامتنا حتى النخاع وبكينا حروفنا دم، فكانت المقايضة التي عرضت علي هو أن أكذب كل ما كتبت مقابل ألحصول على رضاهم، فسبحان الله يا وطن الصادق يعدم والكاذب يرحم! يعني بصراحة لا تتكلم عن ؟؟ (خير شر) فأين أنت مني يا وطن!؟ إذا كانت مصادماتي من أجلك، فمصادماتهم من أجل من !!؟.

مشكور يا خييو و الله يا عمي روعة
تحياتي لالك