قسوة القلب ، وهو مرض خطير تنشأ عنه أمراض ، وتظهر له أعراض ، ولا يسلم من ذلك إلا من سلمه الله وأخذ بالأسباب ، وتظهر خطورة هذا المرض من خلال هذه الآيات ، يقول تعالى {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } وأبعد القلوب من الله القلب القاسي
قلوب قاسيه تعيش بيننا .. وتسكن في صدور طينيه لايسكنها حب ولا رحمه أصحابها مقنعين بأقنعه تحمل إبتسامه مصطنعه وينقشع هذا القناع في ظرف ما وحينها نعلم ب حقيقة صاحبه
كم من اصدقاء نعيش معهم معظم أوقاتنا ونتقاسم معهم همومنا وأفراحنا
وفي ظرف معين نتفاجأ بأنه مضحوك علينا بقناع الكذب
القلوب القاسيه تعيش معنا في البيت وربما كان أول نبضها في نفس الرحم التي نبضت قلوبنا فيه
قلوب تنبض وتجري الدماء فيها ولها خواص القلب ولكنها تنبض بقسوه وبحقد وكراهيه
تبطش وتكيد هنا وهناك بلا رحمه وبلا رأفه
ومتعطشه دائماً للخراب والدمار
والمخيف في الموقف إن تلك القلوب محجوبه ومغلفه لانعلم ماهو نوعها وما هو هدفها
لنتفاجأ بقسوتها في ظرفٍ ما
كيف ذلك ؟؟ والخداع والغدر سلاح لها
لا أقول إلا اللهم أحمني من شر اصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم
عندما يقسوا أحد الوالدين أبنائهم فهم لايدركون بأنهم يقودون أبنائهم إلى الإكتئاب ونظره سوداء للمتجمع
عندما يقسوا الإبن على والديه فهو لايدرك بأن باب الرزق والنجاح سيغبق في وجهه
عندما يقسوا الأخ على أخيك حتماً بأنه لايعلم مامعنى عضيد
عندما يقسوا الشخص على صديقه ,, سيأتي يوم من الأيام يعاني من الوحده والأرق
رساله لأصحاب القلوب القاسيه
بللو قلوبكم بما المطر
أزيلوا القساوه والحقد من قلوبك
فأنتم بشر وتتعاملون مع بشر
وعندما تزول القلوب القاسيه
سيكون هناك حب ووئام
رحمه ورأفه
لن يكون هناك حالات إجراميه ولا حالات إغتصاب ولا حالات تشهير في الأعراض ولا حالات طلاق
سيكون عالم آخر سمائه زرقه وأرضه خضراء