و حكم علي بالاعدام ثانية
و لم اعلم لم يحكم علي
يقول البعض عني صرت شاعرة
و الغير ضحك و قال من شر البلية
و جهل كل الملا فقلت شعري
يقال في زمن الميادين القوية
و انتظر طلوع الشمس هل يمكن
لشمس تشرق تنهي القضية
و اه من شراييني تراودني
مع الحق فاظهرهم سويا
بجو يملا الدنيا مشاحنة
و يسام حيث ينتظر البقية
يناديني يقول الحق منتصر
و لكن رجعه اختار المنية
و اوشكت على تيه و كنت
اسير و اشدو بالصحراء حية
رايت الماء ينقذني و لم ادري
كيف السراب الان غلب علي
فبالاعدام موعودة و قدري
يشاء و لا يضع بين يدي
يا جماعة هذا من تاليفي
مع تحياتي : الشاعرة سجود ابو لبدة (نقطة حبر)